لا تلم الآخرين مهما فعلوا، ولا تعطهم من
روحك مهما أساءوا،
ولا تشغلن تفكيرك بسبب خيانتهم
لك.
واتركهم خلفك بلا أسف
عندما تلوم الآخرين فإنك
تعطيهم
جزء منك ومن حياتك وتتحول إلى ضحيتهم،
والأخطر أنك ستعطي نفسك الحق
في إتباع أي سلوك ضدهم،
وتصفية
الحسابات ليس من شيم
الناجحين.
روحك لن تتسع للإنجاز
والهدم،
وعقلك لن يفكر في العمل والانتقام في آن
واحد.
فإما أن تلقي كل ما يسوؤك في سلة
المهملات،
وإما أن تبقى بجواره تلعن
وتلوم من أساء إليك أو
خدعك
أو خانك إن التسامح أفضل علاج
للروح، ولا تخبرني أن الآخر
لا يستحق أن تسامحه، فتسامحك معه
سيفيدك أكثر مما سيفيده، وعدم
التفكير
فيه أو لومه أو الانتقام منه ـ
حتى وإن ظنه هو انتصارًا ـ
في الحقيقة هو أكبر انتصار
لك.
الضعيف لا يمكنه
الغفران،
فالتسامح شيمة الأقوياء…
&^&تحيااتى وآرق كلماتى&^&